اهمية قراءة القصص الجزء الثاني من قصة انعكاس المرآة

لمشاهدة الفيديو بالاسفل القصص هي باب لعالم تاني وتقدر تاخذك من بيتك لمكان بعيد وتخليك تشوف الحياة من زوايا مختلفة وتفهم مشاعر الناس بدون ما تحتاج فعلاً تكون واقف قدامهم وهذه النقطة مهمة لأنها تعلمك التعاطف وتخليك تشوف الأمور بمنطق ثاني وتدري بالكلام اللي تقوله وتتصرف بهدوء حتى لو طال عليك الوقت وتواجه صعوبات
الاستماع للقصص له فايدة كبيرة لأنه يعزز القدرة على التركيز والاستماع باهتمام ويعلمك كيف تستوعب التفاصيل الصغيرة وتربطها بالمعنى العام وتقدر تقارن بين وجهات النظر وتاخذ رسائل بسيطة من القصة وتوظفها في حياتك اليومية وهذا الشيء بيساعدك تصير أكثر صبر واعتدال وتتعلم كيف تقيم الأشياء قبل ما تحكم عليها
الاستماع يساعد على توسيع المدارك وتعلم مفردات جديدة وتعبيرات محلية وهذا الشيء مفيد خصوصا إذا كنت تتعامل مع الناس من ثقافات مختلفة وتلقى نفسك تعيش روابط أقوى مع المجتمع وتوثيق العلاقات وتكون عندك حصيلة لغوية أقوى وهذا يفتح أبواب كثيرة بالمدرسة والعمل وفي أمور الحياة العامة
القصة بمجملها كمان تشجع على التخيل وتفتح باب الإبداع وتخلي العقل يتدرب على بناء صور ذهنبة واضحة وهذا التدريب الذهني يجعل التفكير أكثر ترتيبا ومهارات حل المشاكل تتحسن لأنك تتعلم تبحث عن حلول بديلة وتستكشف سيناريوهات مختلفة وهذا شيء يساعدك تعتمد على نفسك وتكون أكثر ثقة بمواجهات الحياة اليومية دون خوف
الكلام القصص تعطيك مساحة للمتعة والمرح وتخفف عنك التوتر وتخليك تستمتع بالقراءة والاستماع معا و تكون رفيق يومي يذكرك أنك جزء من مجتمع وحكاياته متنوعة وتقدر تستلهم منها دروس وخبرات وتبنيها لمستقبلك بشكل عملي وتواصل أوسع مع الناس وتكون صانع فرق صغير في مكانك
الهاتف ثيعتبر نافذة للعالم بين ايدينا بنقدر من خلالها ننغمس بالقصص بسرعة وسهولة وبلمسة زر بنسمع رواية أو حكاية ونعيد ونشغل ونسجل ملاحظات وهذا الشيء بيخلي الاستماع متاح أكتر وبأوقات كتير بنلاقي مصادر صوتية مجانية وجودة الصوت فيها عالية وهذا التوفر بيخلّي تجربة الاستماع ممتعة وهادئة أكثر
الإنترنت بدوره فاصل مهم بيننا وبينه كمنتدى حي للقصص لأنه بيوفر تطبيقات بودكاست ومنصات قراءة صوتية وقنوات يوتيوب ومواقع بتقدم مكتبات ضخمة وبسهولة الوصول للمحتوى المناسب لذوقنا وهذا التنوع بيعزز قدرة الفرد على اختيار قصص بعيدة عن رتابة الروتين وتقييمها بنقاشات مفيدة مع الآخرين
الهاتف بيحتفظ بالذكريات الصوتية ويوثق اللحظات الحلوة والمهمة وبالتسجيلات بنقدر نرجع نسمع مرة ثانية ونستخلص تفاصيل صغيرة ممكن تكون مفقودة من قراءة سريعة وهذا الشيء بيطور مهارة الاستماع المتأني وبيعلمنا كيف ننتبه لالتفاصيل ونربطها بسياق القصة حتى نكون أكثر تفاعل وتفهما للرسالة
الهاتف والانترنت بيعزز فرص التعلم المستمر فحتى إذا كان الشخص مشغول يقدر يسمع القصة أثناء التنقل أو أثناء أداء مهمة روتينية وهذا النوع من التعلم الحركي بيخلي المعلومات توصل بشكل أسهل وأكثر ثباتاً بالعقل وبالذاكرة وبيساعد على بناء عادة الاستماع اليومية
الهاتف والإنترنت نافذة للعالم وبفضلها فيك تدخل عوالم قصصية متنوعة بسرعة وبسهولة وتسمع صوت الراوي وتكتشف أساليب السرد وتتعرف على ثقافات مختلفة وهذا ينمي الخيال ويعزز القدرة على فهم الآخرين وتقدير التجارب البشرية ويزيد من ثقتك بنفسك حين تتعامل مع مواقف جديدة
الإنترنت يوفر مكتبات ضخمة من القصص والبودكاست والمواقع التعليمية وهذا التنوع يتيح لك اختيار قصص تناسب اهتماماتك ويعطيك فرصة للتمييز بين وجهات النظر وتكوين رأي مستنير كما أنك بتقدر تقارن بين أساليب السرد وتتعلم طرق كتابة جديدة وتطوير لغتك بشكل ممتع ومفيد
الاستماع للقصص يمنحنا صبر واهتمام وتدقيق وهذا يساعدنا كتير بمجالات الحياة من المدرسة للشغل ولبناء علاقات صحية وواقعية ونقدر نحط أنفسنا بموضع المستمع المتأمل ونسمع وجهات نظر متعددة ونختبر طرق تفكيرنا ونطورها بما يفيد وجودنا